"هذا البحر لي" هو عرض حيّ جرى في بيروت خلال صيف 2012 تضمَن رحلة على متن قارب صيد من ميناء عين المريسة حتى ميناء الدالية. اعتمد هذا "العرض الإعتراضي" في مضمونه على بحث مديني عن شاطىء بيروت كاشفاً للجمهور ملكية هذه الأماكن وممارسات مستخدميها والقوانين التي تحكمها.
"هذا البحر لي" هو جزء من جهد مستمر تقوم به "مجموعة الدكتافون" للربط بين البحث المديني والفن الحيّ من أجل فتح نقاش عن علاقة الناس بحيّزهم العام في لبنان وإمكانية إعادة تصور المدينة.
كتيب البحث
يعرض كتيَب بحث "هذا البحر لي" معلومات عن ملكية الأراضي على شاطىء بيروت وعلاقتها بالأنظمة التي تحكمها، كسبيل لفهم الوضع الاجتماعي والقانوني وحيثيات التشريعات التي ساهمت في إحالة وصولنا اليوم الى الشاطئ في بيروت.
[خريطة توضح ملكية العقارات والتعديات على شاطئ بيروت]
قطعة صوتية
تعلن مجموعة الدكتافون عن إطلاق قطعة صوتية مرتكزة على عرض "هذا البحر لي". ندعوكم الى تحميل هذه القطعة الصوتية على هواتفكم والاستماع اليها خلال رحلة بحرية على متن قارب صيد أو خلال نزهة على كورنيش بيروت انطلاقاً من مرفأ الصيادين في عين المريسة ووصولاً الى دالية الروشة. تتوقف رحلتنا عند كل موقع على شاطئ بيروت عارضةً قصته وملكيته والقوانين التي تحكمه. لمن يرغب في الذهاب في رحلة على متن قارب الصياد عدنان العود الذي شارك في مشروع "هذا البحر لي" يرجى الاتصال به مباشرةً على الرقم 03-977870
أنقذوا الدالية
تواجه "الدالية" الروشة في بيروت حيث ينتهي عرض "هذا البحر لي" وهي أيضاً المكان المحوري في مناقشتنا مفهوم الفضاء العام على شاطئ البحر محاولة إغلاقها من الاستعمال العام ومخطط تحويلها إلى فندق فخم. تنضم مجموعة الدكتافون الى ناشطين محليين ومجتمع الصيادين وغيرهم من البيروتيين في حملة ضد إغلاق "الدالية" باعتبارها آخر الفضاءات العامة في المدينة. نشجعكم على توقيع هذه العريضة والانضمام الى الحملة الأهلية للحفاظ على دالية الروشة.
[خريطة توضح ملكية عقارات الدالية]
"مقتطف من عرض "هذا البحر لي